MENU

الاثنين، 10 أكتوبر 2011

بالصور.. تفاصيل ساعات الرعب والنار أمام ماسبيرو.. 24 قتيلا و224 مصابا حصيلة ليلة دامية.. المتظاهرون أشعلوا النيران فى المدرعات.. والشرطة العسكرية دفعت بـ 150 مدرعة و5 آلاف جندى

 

ليلة دامية شهدتها منطقة ماسبيرو، أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون على كورنيش نيل القاهرة، بدأت من مساء الأحد بمظاهرة قبطية أمام ماسبيرو، لتتحول إلى مسلسل دامى امتد إلى بقية قلب العاصمة مع الساعات الأولى من صباح اليوم التالى، وقع ضحيتها 24 مصريا قتيلا، و224 مصابا، ما بين عسكرى ومدنى، مما دفع القوات المسلحة إلى فرض حظر التجوال على المناطق التى شهدت الأحداث الدامية فى قلب القاهرة لتهدئة الأوضاع والسيطرة على الموقف.

 

أكدت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع"، أن قوات الجيش دفعت بـ 150 مدرعة و100 سيارة شرطة عسكرية تقل أكثر من 5 آلاف جندى، ودفعت قوات الأمن المركزى بنحو 10 آلاف جندى و200 مدرعة وسيارة أمن مركزى، وأعلنت وزارة الصحة حتى كتابة هذه الكلمات أن عدد القتلى بين المدنيين وقوات الأمن قد وصل إلى 24 حالة، ووصل عدد المصابين إلى 212 حالة، 193 منهم تم نقلهم إلى 3 مستشفيات هى المستشفى القبطى ومستشفى معهد ناصر ومستشفى كوبرى القبة العسكرى، بينهم 107 أفراد مدنين، و86 مجندا، وتم علاج 19 مصابا فى أماكن الحدث، فى حين كانت إصابة عشرة أفراد خطيرة للغاية، نتيجة لإصابتهم بطلقات نارية وآلات حادة وأجريت لهم عمليات جراحية.


بداية الأحداث عندما خرجت مسيرة تحت عنوان "يوم الغضب القبطى"، تضم المئات من الأقباط من دوران شبرا، إلى ماسبيرو، يرتدون ملابس بيضاء كتب عليها أسماء بعض ضحايا العنف الطائفى، وسط هتافات تخللتها الطبول ضد محافظ أسوان، رافعين لافتات تطالب بمعاقبة الجناة وتحقيق العدالة والمساواة، كما توافد عدد كبير من الأقباط بمختلف المحافظات مثل سوهاج وأسيوط، حاملين لافتات تعبر عن تضامنهم، مع اتحاد شباب ماسبيرو بعد فض اعتصامهم بالقوة.


من جانبهم قام عدد من أهالى منطقة القللى برشق مسيرة الأقباط، فى طريقها لمبنى ماسبيرو، بالحجارة، كما أطلق مجهولون أعيرة نارية فى الهواء لتفريقهم، كما وقعت اشتباكات بين عدد من الأهالى والأقباط، الأمر الذى أسفر عن إتلاف عدد من السيارات، وتكرر الأمر من قبل أهالى السبتية، حيث رشقوا المسيرة بالحجارة لتفريقها.